طالب أولياء العديد من الأطفال المصابين بداء عديد السكاريد المخاطي، يقطنون بالجهة الغربية للوطن على غرار سيدي بلعباس، النعامة، تلمسان ،غليزان، وهران ومعسكر، من وزير الصحة بالتدخل العاجل لإنقاذ أولادهم من خلال وقف حالة تقهقر لهؤلاء الأطفال الذين يعانون من تعقيدات كبيرة خاصة في ظل عدم توفر العلاج.
يعاني 11 طفلا من الولايات الغربية من هذا المرض النادر الذي يصيب واحدا في كل 25 ألف شخص، إذ وبعد تشخيص الحالات وبداية العلاج يقول المتحدثون إنهم لمسوا نتائج إيجابية رفعت عنهم الغبن وأثلجت صدورهم، ليبدأ بعدها مسلسل انقطاع الدواء، وهو ما أدخل المرضى في نفق مظلم بعد تأخر الطلب وإعادة البرمجة وتنصل الصيدلية المركزية من مسؤوليتها من أجل توفير الدواء، وأكد بيان هؤلاء في رسالتهم لوزير الصحة أن المصلحة ترفض إتمام العلاج إلا بعد التزويد التام بكل الطلبية لتفادي أي إقصاء، أما صيدلية المستشفى ترفض حسبهم إرسال الطلبيات كاملة لسبب مجهول، رغم أن كل الإجراءات الإدارية مستوفاة بخصوص هذا الدواء النوعي متنصلة بذلك من مسؤوليتها المهنية والأخلاقية. للإشارة، فإن الأطفال المرضى يتلقون العلاج بالمستشفى الجامعي بوهران، وأكد ممثل الأولياء في رسالة موجهة لوزير الصحة، أنهم يتقدمون بهذا الطلب للمرة الثانية بغية وضع حد للوضعية المزرية التي يتخبطون فيها، بعد أن أغلقت كل الأبواب في وجوههم وهم اليوم يواجهون مصيرا محتوما.
0تعليقات جوجل
