تحقيقات في مشاريع بتلمسان أُنجزت بمبالغ مضاعفة ومقايّيس غير مطابقة

. . ليست هناك تعليقات:

كشفت مصادر مقرّبة من محكمة تلمسان أن تحقيقا معمقا قد انطلق في إنجاز عدة مشاريع كبرى بالولاية، على خلفية تصريحات كان قد أدلى بها مدير السكن السابق الموقوف في قضية إبرام صفقات مشبوهة في مشروع مستشفى السرطان، أين تبيّن ضلوع إطار سامي في الدولة في هذا الملف، ولعله أكبر تحقيق وصل إلى تقييم مشاريع تبين أنها أُنجزت بمبالغ مضاعفة وبطرق غير مطابقة.

 على رأسها القطب الثالث الخاص بجامعة تلمسان الذي أُنجز فوق أرضية غير صالحة  وبمبالغ مضاعفة من قبل شركة صينية، كما تبيّن أن منح الصفقة شابه الكثير من الغموض، أما المشروع الثاني فيخصّ مشاريع هضبة  لالاستي  التي استهلكت مبالغ كبيرة تتجاوز قيمتها الحقيقية، كما شمل التحقيق بعض المؤسسات التربوية على رأسها مؤسسة بمدينة العريشة 80 كلم جنوب تلمسان، حيث أشارت المعطيات أنّ قريبا من مسؤول سامي يقف وراء منح الدراسات والأشغال دون المبالاة بدفتر الشروط والتقيّيم، وتبيّن أن القضية كانت تتم ما بين مؤسسات صينية وشركة المقاولين العرب التي بدورها لم تنه مشروع إقامة الدولة بحي الجليسة بتلمسان الذي انطلقت أشغاله أواخر سنة 2008، ولم تنته الأشغال به إلى اليوم، كما بيّنت التحقيقات أن هناك بعض المشاريع الفاشلة على غرار مشروع مستشفى الرمشي الذي عرف تأخّرا كبيرا، زيادة على أن الأمطار الأخيرة كشفت عيوبه.


هذه المشاريع تضاف إلى مشروع مستشفى السرطان الذي لا تزال فضائحه تظهر الواحدة تلوى الأخرى والتي قد تزيد من معاناة مدير السكن وشركاؤه الموقوفين الذين ذهبوا كبش فداء لتعليمات فوقية قد تكشف أصحابها التحقيقات الجارية.
تعليقات فيسبوك
0تعليقات جوجل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تابعني على الفيس بوك

المشاركات الشائعة

تلمسان tlemcen. يتم التشغيل بواسطة Blogger.